"الوطن" تنشر قوائم الشركات السعودية الأسرع نمواً والصاعدة والملفتة للانتباه وتحتل شركة العين للعين للبصريات رقم 39 من قوائم الشركات السعودية"
٣٠/٠١/٢٠٠٩
٢٩/٠١/٢٠٠٩
جامعة (الفيصل)
جامعة (الفيصل)
د. عائشة نتو
جامعة "الفيصل" هو مفهوم جديد يواكب التنمية في بلادي، انطلقت هذا العام بـ 4 تخصصات. هذه وقفةٌ مباركة أزفها لمئات الآلاف من أبناءنا و بناتنا الذين يشاطروننا الطموح في مخرجات التعليم التي تناسب سوق العمل، فقد تشرفت بحضور اللقاء التعريفي لجامعة "الفيصل" الذي انعقد في بيت التجارة بالغرفة التجارية بجدة مع أصحاب و صاحبات الأعمال و مجموعة من الأكاديميين و الأكاديميات، و شرح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة أن جامعة "الفيصل" تجاوزت في نهجها مرحلة "التلقين" إلى التفكير، و ستركز على مستوى الطالب، معتمدة على معايير عالية في القبول. و قد أبرمت "الفيصل" اتفاقات مع جامعات عالمية، و أعضاء لهيئة تدريس على أساس درجات علمية عالية و خلفيات بحثية علمية، لافتاً سموه إلى أنه قد تم استقطاب أفضل جامعة لإدارة الأعمال، و سيخضع الطلاب إلى تجارب عملية في إدارة الأعمال، وسيطلب منهم تقييم المشكلات و إيجاد الحلول لها، و سيرسلون إلى شركات ليقوموا بتجارب فعلية يلمسون فيها عمل أسواق المال، و نوه أن جامعة "الفيصل" التي بدأت عامها الدراسي الأول في 2008 هي جامعة بحثية خاصة غير ربحية محورها الطالب و هي أول جامعة تتبنى فكرة التعاون بين القطاعات الخاصة و التعليمية. تمنح جامعة "الفيصل" درجات علمية مختلفة في الطب و الهندسة و العلوم و الإدارة، و أبرمت اتفاقيات عدة للتعاون المشترك مع شركاء هارفارد الطبية العالمية، و معهد ماساشوستس للتقنية MIT، و الجامعة العلمية للفضاء، و مستشفى الملك فيصل التخصصي و مركز الأبحاث. و قد أفرحنا و أثلج صدورنا توجهات جامعة"الفيصل" بالرياض إنشاء كلية المال و الأعمال، فقد كنت أكتب و أطالب بكليات تتخصص، تهدف إلى تقديم المساعدة الممكنة إلى جيل الشباب من أصحاب الأعمال وتعزيز قدراتهم وصقل مواهبهم وخبراتهم في ميادين العمل الحر وتمكينهم من إنجاح مشاريعهم الخاصة وتقوية دورهم في إثراء الحركة الاقتصادية بالمملكة وإعدادهم لتولي قيادة النشاط الاقتصادي بالقطاع الخاص في المستقبل .وما علينا إلا المباركة بولادة جامعة "الفيصل" بالرياض وعلى أمل قريب في مشاركة افتتاح فرع جامعة "الفيصل" في المنطقة الغربية . ما أحوجنا إلى أطواق نجاة كثيرة و متعددة في التعليم تعبر به وتزيل الأتربة التي علقت ببعض مخرجاته، و ولادة جامعة "الفيصل" تدل على أن مجتمعنا قادر على مواصلة مسيرة التطوير في التعليم، حاضراً و مستقبلاً إلى أصحاب قرار محنكين و ذوي بعد في البصيرة، و أصحاب مبادرات هادفة يعبرون بنا الطرق الوعرة و ينطلقون بنا إلى العالم الأول. وقفة خاصة :* سألني ذات يوم سائل: هل تري النور لبعض أحلامك الكتابية ؟ فقلت: * أنا مدينة لله بكل شيء ثم إلى آمالي التي أؤمن بها و إلى أصحاب القرار في بلادي، و لولا هذا الأمل ما استطعت أن أمني نفسي بشفافية النَّفسِ، و حَزْمِ الإرادة، و تفاؤل الوجدان، مما مكنني بحمد الله من إدراك قسطٍ من التغيرات التي تمنيتها و طالبت بها وزارة التجارة.. و قرارات أخرى!
a.natto@myi2i.com
نشر بتاريخ 29-01-2009
نشر بتاريخ 29-01-2009
٢٥/٠١/٢٠٠٩
قدمن 12 توصية لدعمها .. المشاركات في ندوة «عكاظ»:
( الأحد 28/01/1430هـ ) 25/ يناير /2009 العدد : 2779
اقتصاد » ندوة...
قدمن 12 توصية لدعمها .. المشاركات في ندوة «عكاظ»:
تطوير الاستثمارات النسائية يتطلب تحسين بيئة العمل وتقديم التسهيلات
إدارة وإعداد : رانية زاهد ـ مكة المكرمة
طالبت المشاركات في ندوة عكاظ عن (معوقات الاستثمارات النسائية) طالبن بتقديم التسهيلات والقروض للمستثمرات لتنويع استثماراتهن، وتطوير الأنظمة والقوانين الاستثمارية. كما أوصين بإنشاء أكاديميات حرفية لدعم الاستثمارات النسائية، وصندوق استثماري نسائي، وجمعية للحرفيات والمهنيات المكيات، وإلزام مختلف القطاعات بافتتاح أقسام نسائية لإنجاز معاملات سيدات الأعمال. وأكدن في الندوة التي عقدت في فرع السيدات "مركز فاطمة الزهراء" في غرفة مكة أن استثمارات 800 سيدة أعمال تنتظر الدعم اللازم لها، وتحسين بيئة العمل للمرأة وتطويرها من الناحية النظامية والقانونية، وتوفير الغرف التجارية المعلومات المحتوية على أحدث الدراسات المحلية والعربية والعالمية في المجال الاقتصادي لمساعدة المستثمرات في انطلاقة أعمالهن بقوة. وركزت 12 مستثمرة وأكاديمية وسيدة أعمال على عدد من المحاور والمعوقات والصعوبات أبرزها: المعوقات ذات الصلة بالجهات الحكومية مثل التصاريح والرخص، التعقيب، المتابعة، والصعوبات التي تتعلق بالخبرة، والحصول على المعلومات والدراسات الاقتصادية، وتقديم القروض والدعم للاستثمارات النسائية، والنشاط الاسمي البعيد عن الممارسة، والتعرض للنصب والاحتيال، وصعوبات التسويق.تعطيل المعاملاتسيدة الأعمال دلال كعكي استهلت الندوة باستعراض أبرز المعوقات التي تواجه سيدات المال والأعمال في الوسط الاقتصادي المكي، وبينت أن أبرز المعوقات تعطيل المعاملات من قبل موظفي بعض القطاعات الحكومية، الذين يطالبون بحضور ولي الأمر أو الوكيل مع أن الدولة قد ألغت هذا الأمر، والجميع يتساءل لماذا لا تفعل القرارات التي تصب في مصلحة سيدات الأعمال، أعتقد أن السبب في ذلك هو بالدرجة الأولى قصور فردي من الموظفين في عدد من الإدارات المعنية، وعدم علمهم بمستجدات الأمور.وتشاركها الرأي سيدة الأعمال هدى مهدي بقولها: ذهبت لاستخراج سجل تجاري، وأبلغت بضرورة وجود محرم رغم حملها لبطاقة الهوية الوطنية التي تؤكد شخصيتها وهويتها ولكن الجهة المعنية أصرت على وجود محرم، وهذا الأمر تعاني منه سيدات الأعمال والمستثمرات في البنوك والقطاعات الخدمية التي تتعامل معها سيدة الأعمال بشكل مستمر، مما يتطلب إعادة النظر في ضرورة تطبيق القرارات التي تهم سيدات الأعمال للتخفيف عن معاناتهن.. لافتة إلى أهمية وجود رادع لمثل هذه الأخطاء الفردية التي تسيء إلى الكثيرين.تسويق المنتجات المحلية أما السيدة فاطمة قربان فتلقي الضوء على نقطة في غاية الأهمية وقالت: بالرغم من أننا نفخر بوجود صناعات حرفية مكية ومنتوجات متميزة صنعت يدويا، وبالرغم من أن مكة المكرمة ملتقى للملايين من الحجاج والزوار والمعتمرين وهناك أكثر من 5 ملايين حاج ومعتمر يفدون بشكل سنوي، ويتمنون اقتناء مثل هذه المنتجات المحلية كهدايا وتذكارات بدلا من شراء المنتجات المستوردة. إلا أننا نعاني من غياب التسويق، وعدم دعم مثل هذه المنتجات الراقية، وتقترح ضرورة تلافي هذه الفجوة بين الإنتاج والتسويق من خلال إقامة المعارض التسويقية المتنوعة القريبة من المنطقة المركزية طوال العام.وتشير سيدة الأعمال رشا كردي إلى أن ما يقارب 60% من السيدات المنتسبات للغرفة لا يمارسن النشاط التجاري فعليا بل اسميا فقط، حيث ينوب عنهن الوكيل لعدم قدرتهن على متابعة أمورهن بأنفسهن بسبب وجود الكثير من المعوقات، الأمر الذي يحتاج الى إعادة النظر في هذه النسبة المرتفعة.أقسام نسائية أما
د.عائشة نتو فتؤكد أن المعوقات يمكن القضاء عليها بإلزام كافة القطاعات بأقسام نسائية تستقبل معاملاتهن وتتيح لهن التعقيب عليها بأنفسهن، بعيدا عن التسويف والبيروقراطية، شريطة أن تمنح الصلاحيات اللازمة لهؤلاء الموظفات ليكن فاعلات ولسن مجرد نادلات لإيصال الأوراق للموظفين الذكور.وبينت د. ابتسام أبو سليمان أن من المعوقات التي تواجه سيدات الأعمال هي غياب التنسيق بين بعض القطاعات وتعارض الاشتراطات فيما بينها، مثل تعارض اشتراطات الهيئة التي تمنع وجود المنافذ في المحلات النسائية مع أنظمة السلامة من قبل الدفاع المدني الذي يشترط وجود منافذ للطوارئ، وتتساءل لمن نرجع في مثل هذه الحالات التي تعيق نجاح مشروعاتنا الصغيرة؟ ومتى تسير مثل هذه الأمور وفقا لمعايير مقننة، وليست اجتهادات شخصية.تسويف غير مبرر
أما السيدة دانية مصطفى فتقول إن الاستثمارات النسائية تعاني من البطء الشديد، والتسويف غير المبرر في التصاريح والتراخيص.. لافتة إلى أهمية سن العديد من الأنظمة التي تسهم في تسريع التصاريح الاستثمارية لسيدات الأعمال، إضافة إلى وجود جهات معنية بحل القضايا والإشكالات التي تواجههن والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن.وتضيف د.مريم الصبان: إن العشوائية وعدم التكامل بين القطاعات يمثلان عبئا كبيرا على الأفراد وعلى المجتمع، ولايتفقان مع المعايير العالمية للجودة.. لافتة إلى أن ثقافة المجتمع تلعب دورا حيويا في بعض هذه المعوقات.السيدة زينب فلمبان تشير إلى تعرض سيدات الأعمال أحيانا إلى عمليات نصب واحتيال في المساهمات نظرا لقلة خبرتهن في الشؤون القانونية والتجارية، إضافة إلى طول الإجراءات في الجهات الحقوقية وضعف الإجراءات الرادعة لمثل هؤلاء من ضعاف النفوس وعدم وجود الرادع والتحذير من التعامل معهن.دعم الاستثمارات النسائية وعن كيفية دعم الاستثمارات النسائية وإزالة المعوقات التي تواجهها في مكة المكرمة طالبت كل من السيدة أريج جستنيه والسيدة آمنة زواوي والسيدة زهرة قدح بدعم الاستثمارت النسائية من خلال دراسة ورصد جميع المعوقات ووضع الحلول الناجعة لها وتخصيص مقاعد خاصة بالنساء في مجالس إدارات الغرف التجارية لسماع أصواتهن، وزيادة الوعي الاستثماري لسيدات الأعمال وعملية الاتصال بينهن.أكاديميات حرفية نسائية أما سيدة الأعمال فاطمة قربان فتقول لابد من إنشاء أكاديميات مختلفة تدعم الاستثمارات النسائية مثل أكاديمية للأزياء لتعليم فن التصميم والتفصيل والخياطة والتطريز، لتوجيه الفتيات نحو الجوانب الحرفية التي هي صميم الإنتاج، وإقامة مصانع لإنتاج اليونيفورم بما يتناسب مع كل قطاع ومصانع لإنتاج سجاد مكة، حيث تحمل كل قطعة من إنتاجه عبارة "صنع في مكة المكرمة"، وهذه دعوة مني لرجال الأعمال في مكة المكرمة لتتضافر الجهود حتى نحقق حلما جديرا بالتحقيق.وتشير سيدة الأعمال هدى مهدي إلى ضرورة تقديم التسهيلات وقروض الدعم للمستثمرات وصاحبات الأعمال لتنويع استثماراتهن في المعارض الدائمة والمؤقتة وإتاحة المجال لهن لتسويق الملابس والجلديات والكماليات والعطور وأدوات التجميل ووسائل الاتصال والكمبيوتر ومستلزماتها والأجهزة والإلكترونيات المتنوعة والتي للأسف تسيطر عليها العمالة الوافدة، وكذلك تقديم قروض طويلة الأجل لأصحاب المنشآت الصغيرة مثل مشاغل الخياطة والتصميم والمكاتب الهندسة والديكور المنزلي ومراكز تصوير وخدمات الطالبات والمكتبات والمطاعم النسائية في المدارس والكليات والجامعات وألعاب الأطفال وغير ذلك.تحسين بيئة العمل للمرأة د.مريم الصبان تقول إن دعم الاستثمارات النسائية يبدأ من تحسين بيئة العمل المتاحة للمرأة السعودية، وتطويرها من الناحية النظامية والقانونية من خلال الرفع والحث على تطوير هذه الأنظمة وسن القرارات التي تسهم في فاعلية قطاع الأعمال النسوي وأدائه والأخذ بأيدي المستثمرات نحو النجاح، وتوفير المدن الصناعية النسائية في كل مدينة أو محافظة لتوفير آلاف الفرص الوظيفية للسعوديات التي تمكنهن من المشاركة المجتمعية الواسعة في بيئة تحفظ لها خصوصيتها.أما د.ابتسام أبو سليمان فتقول: لابد من توفير دراسات اقتصادية ومعلومات متكاملة لسيدات الأعمال والمستثمرات وتزويدهن بالبيانات والإحصاءات المتوافرة في غرف التجارة والصناعة حول الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية التي تعينهن على اتخاذ القرار السليم بشأن المشروعات والاستثمارات وتزويدهن بتطورات الاقتصاد المختلفة في العالم والدول المحيطة وتأثيرات ذلك في الاقتصاد الوطني.
ومن جهتها تؤكد د.عائشة نتو على ضرورة مساهمة كل من القطاع العام والخاص بتوفير أقسام نسائية، لتسهل عملية التواصل، والتعقيب، والمتابعة.
مقترحات وتوصيات الندوة :ـ
توفير قاعدة معلومات تحتوي على أحدث الدراسات المحلية والعربية والعالمية في المجال الاقتصادي، تكون متاحة لسيدات الأعمال في الغرف التجارية.ـ إلزام الغرفة بتخصيص مقاعد نسائية في عضوية مجلس إدارتها، ومن ثم انتخاب المرشحات بصورة مستقلة عن التكتلات الرجالية.ـ إنشاء جمعية للحرفيات والمهنيات المكيات.ـ المطالبة بسوق نسائي موسمي يستهدف الحجاج والزوار والمعتمرين ويعرض المنتجات المصنوعة يدويا في مكة المكرمة، ويقع في المنطقة المركزية.ـ السماح للسيدات بالتعقيب على معاملاتهن في الدوائر الحكومية.ـ إضافة أقسام نسائية إلزامية فاعلة في كافة القطاعات الأهلية والحكومية.ـ توعية الموظفين في الدوائر الحكومية على المستجدات في ما يتعلق بالنساء، مثل إلغاء الوكيل الشرعي، وتقنين مهام الولاية، وغيرها.ـ التشهير بمن لهم سوابق في النصب والاحتيال لحماية المجتمع من الوقوع في براثنهم من جهة، ولردعهم عن ممارسة هذه الأساليب الاحتيالية من جهة أخرى.ـ تحسين بيئة العمل المتاحة للمرأة السعودية وتطويرها من الناحية النظامية والقانونية.ـ تشجيع أصحاب الوكالات التجارية العالمية لفتح أقسام نسائية في المولات التجارية والمراكز التجارية.ـ تقديم التسهيلات وقروض الدعم للمستثمرات وصاحبات الأعمال نحو تنويع الاستثمارات في المعارض الدائمة والمؤقتة وإنشاء صندوق استثماري نسائي.ـ دعم الاستثمارات النسائية مثل أكاديمية للأزياء لتعليم فن التصميم والتفصيل والخياطة والتطريز ودعم إنشاء مصانع نسائية.
٢٢/٠١/٢٠٠٩
القصيبي: أحبطوني التجار إلا غرفة جدة
القصيبي: أحبطوني التجار إلا غرفة جدة
د. عائشة نتو
د. عائشة نتو
"العمل عن بعد" ثقافة حديثة في مجتمعنا لم نتعود عليها كعمل مؤسساتي، و لكنها كانت موجودة بجهود فردية، فجدتي "جواهر"- رحمها الله - أبرمت اتفاقية مع خياط الحارة بمكة، لتفصيل أثواب للرجال مقابل نسبة معينة يقتطعها الخياط لكونه صاحب محل الخياطة .و لقد نوه معالي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي في لقائه مع لجنة الموارد البشرية غرفة جدة، في مكتبه عن دور صندوق الموارد البشرية في تفعيل العمل عن بعد، و أنه يعد من أولويات الصندوق، و أن جهود الغرفة التجارية بجدة أعادت إليه الأمل، بعد أن كاد يفقده منذ توليه الوزارة، فمعظم لقاءاته مع 24 غرفة في المملكة العربية السعودية كانت تنصب على طلب التأشيرات، حتى كاد ان يفقد الأمل في التعاون مع التجار و لكن بريقاً من الأمل انبثق مع اتفاقية غرفة جدة و وزارة العمل. و إستراتيجية "العمل عن بعد" هي التي لجأ إليها صندوق الموارد البشرية كحل لمشاركة عمل المرأة في التنمية، تتمثل بأن تؤدي المرأة عملها من المنزل لحساب منشأة خاصة، بحيث تتوفر لديها جميع الأدوات التي تتيح لها إنجاز المهام المطلوبة منها في المنزل، مثل الحاسب الآلي و الأوراق و المستندات و المكتب و الهاتف..الخ. و بعد انتهائها من مهمتها تقوم بإرسال ما أنجزته للمنشأة من خلال البريد الإلكتروني أو الفاكس أو الذهاب لتسليمه باليد، و بعد ذلك يتم الاتصال هاتفياً أو من خلال البريد الالكتروني بين المشرف و بين المرأة العاملة بهدف طلب تعديلات في العمل أو طلب مهام جديدة، أعتقد أنه من أفضل الحلول الذي اجتهدت فيه وزارة العمل و قد يناسب الكثير من فتياتنا. وفي ظل تطور العمل و التقنية الحديثة لم يعد مستحيلاً، لكنه يحتاج إلى نظام يسهل العمل مدعوماً بالتكنولوجيا و جهد من المنشآت الخاصة لوضع آليات لهذا العمل و تحليل تكلفة العمل عن بعد ،و المتابعة و التقييم حتى نصل لحلول ترضي القطاع الخاص والموظفة، و إذا فشل النظام فربما يكون السبب هو قصر في توضيح آليات العمل عن بعد، أو بسبب قصور المسئولين في المنشاة من الاستفادة منه. a.natto@myi2i.com
نشر بتاريخ 22-01-2009
نشر بتاريخ 22-01-2009
التسميات:
http://www.albiladdaily.com/articles.php
٢١/٠١/٢٠٠٩
سيدة أعمال تطالب بثقافة قانونية لحماية المشاريع الصغيرة
ضمن برنامج رواد لمجلس شابات الأعمال
سيدة أعمال تطالب بثقافة قانونية لحماية المشاريع الصغيرة
د.عائشة نتو
أكدت سيدة الأعمال الدكتورة عائشة نتو أن الاستشارات القانونية، ومعرفة الفروقات بين الخدمات المقدمة من الجهات المنافسة، ضرورية للخوض في المشاريع الصغيرة وتحقيق النجاح، وأنها تشكل حماية كاملة لصاحبة المشروع من الفشل والتعثر.
وقالت نتو خلال الاجتماع الذي عقد مؤخرا في مقر غرفة الشرقية لمجلس شابات الأعمال ضمن برنامج رواد أن من المفترض قبيل عقد الاتفاقيات، وتحقيق الشراكات أن يتم إبرام اتفاقيات قانونية، وهي من الإجراءات التي تحتاج إلى جهات استشارية. وقالت إن الاطلاع القانوني يساعد على حماية المشروع، إذ أن 90 في المائة من صاحبات المؤسسات يوقعن اتفاقيات تجارية دون اللجوء للمحامين.
ومن اجل منافسة المشاريع الكبرى التي ربما تكون عثرة أمام المشاريع الصغيرة، دعت نتو الى إدخال مبتكرات وما يسمى بالخدمة الإضافية، لإضفاء تغيير على المنتج ولعدم تشابه الأسماء التجارية أو تقليدها، فمن خلال دراسة الجدوى توجد تفاصيل عديدة، كفروق الخدمة ومعرفتها وتحديد نقاط القوة والضعف للمنافس واختيار الخدمات الثانوية وهي ميزة تنافسية، إضافة إلى أساليب الدعاية والإعلان لإنجاح عملية التسويق التي تحتاج إلى دراسة ودراية، فالمشاريع الصغيرة تحتاج إلى تسويق ربما يكون شخصيا، وهو بالتأكيد يختلف عن عملية التسويق في المشاريع الكبرى.
وأكدت نتو الحاجة إلى توثيق "قاعدة بيانات" لسيدات الأعمال لمعرفة نشاط مشاريعهن، والحد من التكرار للتقليل من معدلات الخسارة،
سيدة أعمال تطالب بثقافة قانونية لحماية المشاريع الصغيرة
د.عائشة نتو
أكدت سيدة الأعمال الدكتورة عائشة نتو أن الاستشارات القانونية، ومعرفة الفروقات بين الخدمات المقدمة من الجهات المنافسة، ضرورية للخوض في المشاريع الصغيرة وتحقيق النجاح، وأنها تشكل حماية كاملة لصاحبة المشروع من الفشل والتعثر.
وقالت نتو خلال الاجتماع الذي عقد مؤخرا في مقر غرفة الشرقية لمجلس شابات الأعمال ضمن برنامج رواد أن من المفترض قبيل عقد الاتفاقيات، وتحقيق الشراكات أن يتم إبرام اتفاقيات قانونية، وهي من الإجراءات التي تحتاج إلى جهات استشارية. وقالت إن الاطلاع القانوني يساعد على حماية المشروع، إذ أن 90 في المائة من صاحبات المؤسسات يوقعن اتفاقيات تجارية دون اللجوء للمحامين.
ومن اجل منافسة المشاريع الكبرى التي ربما تكون عثرة أمام المشاريع الصغيرة، دعت نتو الى إدخال مبتكرات وما يسمى بالخدمة الإضافية، لإضفاء تغيير على المنتج ولعدم تشابه الأسماء التجارية أو تقليدها، فمن خلال دراسة الجدوى توجد تفاصيل عديدة، كفروق الخدمة ومعرفتها وتحديد نقاط القوة والضعف للمنافس واختيار الخدمات الثانوية وهي ميزة تنافسية، إضافة إلى أساليب الدعاية والإعلان لإنجاح عملية التسويق التي تحتاج إلى دراسة ودراية، فالمشاريع الصغيرة تحتاج إلى تسويق ربما يكون شخصيا، وهو بالتأكيد يختلف عن عملية التسويق في المشاريع الكبرى.
وأكدت نتو الحاجة إلى توثيق "قاعدة بيانات" لسيدات الأعمال لمعرفة نشاط مشاريعهن، والحد من التكرار للتقليل من معدلات الخسارة،
١٦/٠١/٢٠٠٩
كل شيء تمام أفندم
كل شيء تمام أفندم
د. عائشة نتو
د. عائشة نتو
" ريم" فتاة من أبها ،هي من الفتيات اللاتي يبحثن عن عمل،و هي تحلم بمشروع صغير، إنها قصة حقيقية لفتاة ناضلت من اجل أحلامها أن يري مشروعها النور لتجعله عملا لفتاة الجنوب.ريم، لم تجد وظيفة، فقررت أن تخوض التجارة وتفتح معهدا للتدريب للحاسب الآلي ولم تقبل بالهزيمة بل حضرت لزيارتي من أبها، وحاولنا و تعثرنا في التامين للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.المنشات في بلادي التي تقرض المشاريع الصغيرة أعلى قرض تقدمه 200000 ألف ريال فإذا كان التامين للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني 150000 ألف ريال ماذا تبقى لأصحاب المشاريع الصغيرة؟اعرف ان هناك شروطا وضعت للجادين لكن مبلغ التامين لا يتناسب مع طموحات المشاريع الصغيرة اعتقد يحق لأبنائنا وبناتنا الذين يطرقون أبواب المشاريع الصغيرة و يواجهون مشكلة في الأنظمة و القرارات مساعدتهم؟ويحق لهم أن نساعدهم و نجنبهم صب غضبهم بهجوم لفظي على الموظف المنفذ في الدوائر الحكومية، و الذي يتهمونه بعدم الإحساس بآلامهم و هو منفذ لا حول له و لا قوة؟التحدي الحقيقى الذي أمامنا هو أن نصنع لأنفسنا نخبة من صغار التجار لتقودنا و لنستهدي بفكرها و مالها في تنمية اقتصادنا و الارتقاء بمجتمعاتنا. إن التطور في المشاريع الصغيرة في أي مجتمع له دلالة كبيرة على تطور ذلك المجتمع، فأعداد التجار الصغار و كفاءتهم و البيئة التجارية التي تحتويهم، هو خير مؤشر يعبر عن درجة النمو و التطور و الارتقاء في ذلك المجتمع.و باختصار لا يستطيع صاحب العمل الصغير المجتهد أن ينجز عمله و هناك بيئة عمل لا تعينه، بل قد تجتهد في وضع العراقيل في طريقه،اعرف ان السكوت للبعض مهنة، وهو للبعض الآخر تعبير عن اليأس، ولشخص آخر فلنسكت مع الساكتين!و الأقوال المعسولة لم تعد تكفي لطمأنة أصحاب المشاريع المعرقلة، فمسؤوليتنا جميعاً تسهيل الأنظمة، و توجيه الشباب و دعمهم، لتنجح مشاريعهم وان لا تتعرض للوحة يكتب عليها " للتقبيل". و أمنياتي أن لا نردد ما قالوه إخواننا الأتراك:" Her Şey tamam Efendim " كل شيء تمام أفندم.a.natto@myi2i.com
نشر بتاريخ 15-01-2009
نشر بتاريخ 15-01-2009
التسميات:
http://www.albiladdaily.com/articles
٠٨/٠١/٢٠٠٩
( هي كدا)
(هي كدا)
د. عائشة نتو
د. عائشة نتو
جزء من عنوان هذا المقال أماني أتمنى أن تتحقق خلال عام 2009 ، وربما يثير المقالُ كثيراً من النقاش، ولكني توصلتُ مع كل من حدثني من الغيورين والناصحين، والمؤيدين والرافضين إلى هذه النقاط:- وزيرة في بلادي: أتمنى أن تخدم إحدى نساء الوطن في إحدى الوزارات التي تهتم بشؤون النساء، لتشارك في شؤون 51% من المجتمع في ظل طموحاتنا المستقبلية...هذه أمنية وطنية خاصة. - أقسام نسائية حكومية: أتمنى أن تُفعَّل أقسام النساء في الدوائر الحكومية، وألا تقتصر مهمتهن على عمل نادلات للملف الأخضر، مثل إدارة الجوازات، مكتب العمل، الموارد البشرية والإدارة العامة لتعليم البنات، وأن يتحقق مطلب صديقتي عواطف معلمة اللغة الانكليزية التي رافقتها لإنهاء إجراءات نقلها من "الباحة" إلى "خليص"، ولأن الحل والربط في الإدارة العامة لتعليم البنات لإنهاء إجراءات صديقتي يدار ذكوريا، فإنه لا يحق لنا الدخول إلى مبنى الرجال شؤون الموظفين ولأن ذنبنا أننا نساء في مجتمعنا، فقد حكم علينا بالبقاء حتى الثانية ظهراً في السيارة بمكة، وكان المرسال هو السائق وكانت الوسيلة هي الجوال. وعندما سألت لماذا شؤون الموظفين وليس الموظفات؟ كانت الإجابة " هي كدا" .- أتمنى أن يتم التخلي عن فكرة "مستشارات في مجلس الشورى"، وأن يصبحوا عضوات في الدورة القادمة ، لينقلن صوت نساء الوطن ومطالبهن.- أتمنى ونحن على أعتاب السنة الجديدة، أن ترى قرارات عمل المرأة التي أقرها مجلس الوزراء النور والترجمة الفعلية على أرض الواقع. فما أحوجنا لتلك القرارات لتمتين اقتصادنا الوطني وتدريب بناتنا بعد أن رصدت الدولة أكبر إنفاق على التعليم. - وطنيّاً: لم تعد الأماني كبيرة كما هي في الماضي، لأن بعض أحلام نساء الوطن تحققت بمباركة من والدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسجلت حضوراً لافتاً خلال العام المنصرم، حتى أطلق عليه البعض «عام المرأة»، بعد أن حققت تفوقاً في أكثر من مجال، إضافة إلى حصولها على امتيازات عديدة .- عالميّاً: أتمنى أن تحل الأزمة المالية التي يعيشها المجتمع الدولي لأن المملكة دولة مؤثرة في العالم ومتأثرة بما يدور في العالم من الناحية الاقتصادية والا يؤثر على قطاعنا الخاص في توظيف بناتنا.صحيح أن نيل المطالب ليس بالتمني، ولكن الأصح أن من حق نساء الوطن التمني والحلم والأمل.. وطابت أيامكم.a.natto@myi2i.com
نشر بتاريخ 08-01-2009
نشر بتاريخ 08-01-2009
٠٢/٠١/٢٠٠٩
عمر وميزانية التريلون
عمر وميزانية التريلون
د. عائشة نتو
د. عائشة نتو
"عمر"، شاب يعمل في القطاع الخاص، تدرج لمنصب مشرف فروع في شركته، أروي لكم قصته بخوف الشباب المذعورين من الأزمة الاقتصادية العالمية، و بأسلوبٍ حابس للأنفاس، ظل يتساءل ماذا سيحل بنا في أزمة السوق المالية العالمية ؟"هل ستسرح الشركات السعودية الموظفين الحالمين ؟ هل تعاني البنوك من نقص السيولة؟ هل سيتوقف المستهلك عن الطلب الاستهلاكي المحلي؟" و يتنهد بصوت خافض "ليتني لم اشترِ سيارتي في عام 2008، ربما ينخفض سعرها هذا العام، سمعت أن السيارات سيعلوها الصدأ في المستودعات و لن يشتريها أحد!".إذا دخل الشركة خرج منها متلفتاً إلى جدرانها، و إذا استمع إلى النشرات العالمية و انهيار اقتصاد الدول الكبرى رجف قلبه، و إذا خاطبته الإدارة بكى خوفاً من أنه حان وقت التسريح. أما إذا أتيحت له فرصة الاسترخاء و مشاهدة التلفاز و أطلَّتْ عليه مذيعاتُ نشرات الأخبار، يخفق قلبه و يتبادر إلى ذهنه أنه ربما حان موعد إذاعة خبر إفلاس أحد البنوك أو إحدى الشركات المحلية. و كلما حاولنا التخفيف عنه بالتحليل و الإحصائيات التفاؤلية يقول: " لا تغمضوا أعينكم و لا تديروا ظهوركم، إن الأزمة الاقتصادية تتحدث عنكم في القطاع الخاص، و ستعصف بحالنا، و تخرَّب بيوتنا، نساءً و رجالاً فلقد عصفت بأقوى الدول العالمية."و في موعد ميزانية الدولة لعام 2009أخذ يستمع لصوت معالي الأمين العام لمجلس الوزراء الأستاذ عبدالرحمن السدحان، يتلو أرقام الميزانية السنوية للدولة و بنودها التاريخية المعلنة، تسمر "عمر" حاملا آلته الحاسبة يطرح و يجمع و يقارن بين الأعوام السابقة و اللاحقة.قابلته في اليوم الثاني يحمل جريدة الاقتصادية، مبتسما يشرح المخصصات المدرجة في بنود الميزانية و المتعلقة بالخدمات و التنمية و يقول بأن الميزانية تحمل جرأة وطموحاً، تعكس عدم تأثر اقتصادنا السعودي بالوضع الاقتصادي العالمي، و أنها تعدت توقعاتنا. إن الفوائض المالية من الميزانية تستطيع أن تتغلب على أي أزمات مالية قد يمر بها الوطن، وحجم الاحتياطات المالية الحالية تكفي المملكة لخمس سنوات قادمة حتى لو لم تنتج أو تصدر أي كمية من البترول خلال تلك الفترة و لله الحمد.للحظات، وأنا أتابعه، لاحظت أنه يطرح و يجمع في بنود الميزانية ليقنع السامعين، و فاضت مواهبُـهُ الخطابية في الشرح وبدا يعد كم صفراً في التريلون.من قصة "عمر"، يتضح لنا كم نحن بحاجة شديدة و سريعة للإعلام بصوره المتعددة، ليبث الايجابية في شبابنا، وتكون العقول المتحدثة التي تخاطب شبابنا، ناهلة من مشاربِ المعارف الحسابية، و راسخة في روافدها و تشعباتها، متونها و شروحها و هوامشها، لشرح الصورة البعيدة للمستقبل الاقتصادي لهذه البلاد ليطمئن قلب "عمر" وأخوانه.
a.natto@mymyi2i.com
نشر بتاريخ 01-01-2009
نشر بتاريخ 01-01-2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)